السبت، 10 يناير 2009
أفرجت صباح اليوم محكمة الصلح في حيفا عن الطالبين المعتقلين، طارق خطيب وعلي حاج، بعد اتصالات بين محامي الدفاع ماهر تلحمي ونضال عثمان من مركز مساواة مع الشرطة في حيفا। حيث وحسب الاتفاق بين الطرفين، قد تم إرسال الطالبين إلى حبس منزلي لمدة 5 أيام، وتم إبعادهم عن الجامعة لمدة 11 يوم، وأكد محامو الدفاع أن بعد هذه الفترة، سيكون باستطاعة الطالبين العوده لحياتهم الطبيعية. وعقب ماهر تلحمي احد محامي الدفاع على القرار قائلا:" كان من المفروض أن يطلق سراح الطالبين منذ الأمس، إلا أن عدم موافقة الشرطة وادعائهم بأن عليهم إنهاء التحقيق أدت بالقاضي لتمديد اعتقالهم حتى اليوم، ولكن موافقة الشرطة اليوم على إطلاق سراحهم من دون إجراء أي تحقيقات جديدة يؤكد ان الشرطة اختارت أن تماطل في القضية، ولهذا فقد وجه القاضي انتقادا لاذعا للشرطة لعدم إجراء أي تحقيق جديد وأكد أنة لا يوجد مبرر للمماطلة بالقضية." كما وأكد المحامي نضال عثمان من مركز مساواة:" أن إطلاق سراح الطالبين اليوم، بحسب شروط مشابهة لإطلاق سراح الطالبتين يوم أمس، يؤكد أن قرار تمديد اعتقال الطالبين، كان لأسباب سياسية وليست قانونية. وأضاف:" ما يهمنا في الأمر هو مصلحة شبابنا والاهم أنة قد تم إخلاء سبيلهم وسيعاودون نشاطهم بدون أي عراقيل، ونحن نتوجه لكل من يواجه اعتقال من قبل الشرطة او دعوة للتحقيق أن يقوم باستغلال حقه الأساسي باستشارة محامي أو مستشار قانوني، قبل ان يخضع لتحقيق او استجواب من قبل الشرطة" .وفي حديث مع السيد نسيم بدارنة رئيس جمعية اقرأ قال : من الواضح ان الاعتقال كان استفزازيا والمقصود من ورائه تعطيل النشاط الطلابي في الجامعة وخاصة لطلاب كتلة اقرأ من خلال الترهيب والتخويف والتهديد بالاعتقال، لكن الأمر لا يجري كما يحسبون له فالعمل الطلابي مستمرا وما قضية الاعتقال سوى إضافة قوة لكتلة اقرأ وصلابة عودها وسيستمرون في عملهم الطلابي بإذن الله" .
حمدا لله على السلامه يا ابن العم
0 Comments:
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
