السبت، 27 ديسمبر 2008

من انا ...




سؤال أصعب بكثير من ماتصورت..




قد أكتب واكتب عن نفسي وأجانب الصواب فإما أبخسها حقها ॥ أو اكسوها صفات ليست لها ..



قد تستغربون ان من تكتب ॥تحمل الكثير من المتناقضات في شخصها..



تحمل أفكاراً لاتعجب الكثيرين ॥تجيد الكتابة وتعشقها.. ولكنها لا تجيد فن الحوار مع الناس الواقعيين ..



معتزة بنفسها كثيراً॥والكلمات السلبية تقلب مزاجها رأساً على عقب.. رغم قناعتها بعدم كمالية أي شخص..



تحب العلاقات بكثرة لدرجة تضايق احبائها॥ولكن يا الغرابة لم تحظ بصديقة طفولة حقيقية ..



وكثير ممن عرفتهن من عالم النت لديها صديقة طفولة ॥وعندما يسألها أحد عن صديق الطفولة أو عن صديق حقيقي …تقول لا أحد..



تستطيعون ان تقولون أنها كنت مثل البطة السوداء في صغرها॥والدتها للآن تتذكر أنها كانت تعود باكية للمنزل عندما كانت ابنة الإبتدائية لأنها لم تكن بقادرة على تكوين صداقة طفولة ..



عنيدة لدرجة تضايق غيرها॥حساسة بشكل مفرط.. ولكن تغطي نفسها بغطاء من الصلابة ..



يقال أنها لا تعرف ماذا تريد ؟؟ وهذا واقعي في بعض الأحيان॥ ولكن إن وضعت هدفاً في رأسها فإنها تعمل كل ما يمكن عمله لتحقيقه..



برغم الشاعرية التي تبثها في خواطري॥إلى أنها في الواقع تخجل جداً من أن تقول احبك لأمها أو لوالدها أو حتى لأخوانها ..



أحياناً روحها الطفولية تغلبها ॥لدرجة أنها تبكي لسبب تافه



وأحياناً جادة جداً لدرجة الحدة …أكبر ضعف تعتبره في شخصيتها هو عدم ثقتها في شكلها ومقارنة نفسها بأخريات في الشكل॥وربما هذا الهم تتشارك به نساءاً كثر॥ولكن ولله الحمد بدأت تعالج هذا الموضوع ببث المزيد من الكلمات الإيجابية في نفسها।





اكبر ايجابية في شخصيتها هو كم المعلومات الذي تحمله في كافة المجالات ॥ حتى أن الكثير يحسدها على هذه النعمة …



ولو استغرقت في الكتابة عن نفسي لن انته ..
هذه المتناقضات كلها هي من تجعلني مميزة ,, وانا لا طمح للكمال انا أحب فتاة الأمل كما هي॥بكل متناقضاتها ,, وكل انتقاد لشخصي إنما هو طريقي لأرتقي بشخصية فتاة الأمل التي أحبها …




الملك وزوجاته الاربعه

بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
وصـلـنـي هذا عن طريق البريد الالكتروني ॥ وأحببتُ أن تقرأوه ..
كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات...
كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها....
أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه
من أجل شخص آخر...
أما الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد
وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق....
أما الزوجة الأولى
فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها
مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته।
مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :
أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحديا
فسأل زوجته الرابعة :
أحببتك أكثر من باقي زوجاتي
ولبيت كل رغباتك وطلباتك
فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟
فقالت : (مستحيل)
وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك।
فأحضر زوجته الثالثة
وقال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟
فقالت :بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك
فأحضرالزوجة الثانية
وقال لها :
كــنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي
وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟
فقالت :
سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر
ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك
حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات
وإذا بصوت يأتي من بعيد
ويقول :
أنا أرافقك في قبرك
...أنا سأكون معك أينما تذهب॥
فنظر الملك فإذا بزوجته
الأولى وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة
بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته
لها في حياته وقال :
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين
ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة
في الحقيقة أحبائي الكرامكلنا لدينا 4 زوجات
الرابعة
الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجساد فورا عند الموت
الثالثة
الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين
الثانية
الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا
الأولى
العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته والاعتناء به على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ....
يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان ... كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟...هزيل ضعيف مهمل ؟أم قوي مدرب معتنى به ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع اريد ان اناقشه مع الجميع॥ وهي نافذه تعتبرلكي نقتل هذه الصفه في قلوبنا
في الكتاب نجد الحكمة ...وفي الحياة نجد الخبرة॥ وفي الصداقة نجد الوفاء.. ووفي
كل ذلك نجد الانسان
في مجتمعاتنا العربيه نمر بأشياء ومواقف تجعلنا نحب ونكره ونعز ونقدر ونشتم
ونمدح॥ كل انسان له طريقه معينه عن التعبير سواء راق لنا تعبيره او لم يرق..
لوحظ كثيرا من الاخوان والاخوات في مجتمعات داخل وخارج نطاق الانترنت ॥
اتصفوا بصفات الحب ومن ثم الكره او العكس॥ كلها بمسببات ومواقف لا نريد ان
ندخل فيها॥ سؤالي لماذا اصبحت صفة الكرهه هي الصفه السائده حتى في الكلمات
في مابين الاصدقاء فتلافيهم يحكمون على اشخاص بمجرد الاسم او حتى كتاباته
فمثلا الكاتب الفلاني في المقال الفلاني مكروه وما نطيقه وخلافه وربما هو انسان
مثالي ولكنهم لا ينطقون الا بأنهم يكرهونه...الخ
هل لنا بكلمه نقاش من الجميع كي نسيطر على صفة الكره صفه سيئه لا نحب ان
نتصف بها وبشكل مبسط نحن جميعنا الى تحت الارض فكيف نكتب على اوجاننا صفة
الكرهه ॥الخ
اتمنى ارى كلام جميل ومن الجميع॥
اللهم يا رب أعطنا القدرة على أن نغسل قلوبنا من الأحقاد...وأن نحب الذين
يكرههوننا...لأن الحب قادر على أن يهزم الكراهية في قلوبهم॥

;;